إخترع مهندس سعودي يدعى (محمد حامد صائغ) مظلة مكيفةتعمل بالطاقة الشمسية أو البطاريات حتى تخفف من آثار التعرض لأشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة التي قد تسبب الإجهاد البدني والنفسي والشعور بالإرهاق والتعب أو الجفاف لبعض الحجاج، حيث تصل درجة الحرارة في المملكة العربية السعودية لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأطلق على المظلة إسم “مظلة مكة” وقد تكفلت شركة تسويق بإنتاج المظلة المكيفة وتسويقها قبل بدء موسم الحج.
وذكر الصائغ أن المظلة المكيفة يسهل إستخدامها من قبل الحجاج فهي خفيفة الوزن حيث تزن حوالي 610 جرام فقط، وتحتوي على مروحة من سرعتين يسهل توصيلها بزجاجة مياه مثبتة في المظلة، بالإضافة إلى وجود مضخة يدوية تعمل على ضخ المياه إلى الرشاشات.
وذكر الصائغ أن المظلة لديها القدرة على العمل لمدة 8 ساعات متواصلة بدون توقف ولديها طاقة عالية، وتتميز بأنها إقتصادية في إستهلاك المياة.
وأوضح رائد مطر مدير التسويق والمبيعات المسئول عن تسويق المظلة المكيفة أنه متاح لأي شخص إستخدامها فهي لا تقتصر فقط على الحجاج، ومحاولتهم جاهدين على توفير المظلة قبل بداية موسم الحج لتوافرها في الأسواق.
يبلغ سعر المظلة المكيفة حوالي 150 ريال سعودي فهي تناسب الجميع مما جعلها الإختيار الأمثل للحجاج.
ويذكر أنه بالعام الماضي قد تم إختراع مظلة تشبه المظلة المكيفة وكانت عبارة عن مظلة ذكية مزودة بمروحة، ونظام GPS حتى تساعد الحجاج للوصول إلى الوجهة المطلوبة، بالإضافة إلى شاحن جوال.
