أقوى 4 عواصف رملية تضرب السعودية في السنوات الماضية

 ذات صلة :

بالفيديو عامل يضيع في الصحراء ويتم انقاذه في اللحظات الأخيرة

شاهد بالفيديو عاصفة مدار تحول النهار إلى ليل

الفيديو الاول :

https://youtu.be/onFSyEfV2BQ

 

الفيديو الثاني :

 

 

 

اقوى العواصف الرملية في السعودية


تعرضت المملكة العربية السعودية خلال الأعوام الماضية إلى اربعة عواصف رملية..
والتي ماتزال سماء السعودية مُغطاة بحُبيباتها الغبارية..
هذه العواصف العنيفة الأربعة تحركت وتشكلت في موسم رياح الخماسين،
تعتبر رياح جنوبية شرقية جافة،
تأتي من الصحراء الكبرى محملة بآلاف الأطنان من الرمال لتصل إلى شبه الجزيرة العربية.

عواصف رملية

عاصفة المدار

عاصفة رملية قوية وعنيفة..
سرعتها بلغت ٩٠ كم مصحوبة بأمطار غزيرة..
شملت مدن كثيرة من السعودية..
المناطق الواقعة في النصف الشمالي من السعودية كانت أكثر الأماكن تأثراً بالعاصفة..
محملة بالغبار الكثيف والأتربة التي تحجب الرؤية

غبار الرياض

عاصفة مظلمة

تأثرت مناطق واسعة من الجزيرة العربية والسعودية بعاصفة رملية قوية أُطلق عليها اسم (المظلمة) لقوتها الشديدة،
وتأثيرها على مناطق واسعة، كان ذلك مطلع عام 2015.
بديتها تسببت في اختفاء قرص الشمس،
وتدريجياً دخل النهار في الليل في العديد من مناطق السعودية والرياض.
العاصفة الرملية الشديدة التي أثرت على السعودية وقطر والبحرين والإمارات وعمان واليمن،
كانت أشد العواصف الرملية؛
إذ زادت مساحات تأثيرها عن مليون ونصف نليون كم مربع.
حيث انعدم مدى الرؤيا الأفقية تماماً (صفر متر) في الرياض والدمام ورفحاء والمنامة والدوحة؛
وتدنى مدى الرؤيا الأفقية بشكل حاد في دبي وأبو ظبي ..
بلغت سرعة هبات الرياح خلال تأثير العاصفة الرملية إلى 195كم/ساعة في رفحاء مما أدى إلى إثارة الغبار بشكل هائل.

 

عاصفة الشبح

هي عاصفة رملية كثيفة واسعة،
أثرت على بلاد الشام والعراق ودول الخليج العربي عامة.
منتصف مارس 2012م وعاشت عدة مناطق في دول الخليج العربي والعراق حينها تحت وطأة سلسلة عواصف ترابية،
انطلقت من العراق نحو مناطق عدة في المملكة العربية السعودية؛
غطت الإحساء وجدة والرياض والعديد من المناطق السعودية الشرقية و المنطقة الوسطى من حائل شمالاً إلى وادي الدواسر،
ثم الجنوبية، وبعدها وصلت اليمن لتعود برياح جنوبية غربية،
وتجتاح الغربية والبحر الأحمر وسواحل مصر وسيناء.

 

 

عواصف رملية

 

 

عواصف رملية

 

 

عاصفة سمكة الراي

سميت بذلك نسبة إلى سمكة الراي اللاسعة،
ولأن العاصفة في يومها الثاني تأخذ شكل سمكة الراي،
تم اقتراح اسمها على لجنة تسمية الحالات المناخية من قبل أحد المهتمين بالأحوال الجوية
بدأت العاصفة الرملية يوم الجمعة 20 ربيع الآخر 1432هـ . الموافق 25مارس 2011م. قريباً من شرق رفحاء،
وجنوب العراق وبدأت تزحف إلى الجنوب،
لتضرب أجزاء من الوسطى والمنطقة الشرقية بأكملها إضافة إلى البحرين والكويت وقطر،
والربع الخالي والجنوب الغربي من السعودية ،
حتى بلغت خليج عدن،
واستمرت العاصفة نشطة في أجواء السعودية لمدة ثلاثة أيام،
لتصبح دولية إذ أثرت على 12 دولة( مجلس التعاون، العراق، اليمن، جيبوتي، الصومال، وباكستان)،
وخمسة مسطحات بحرية(الخليج العربي، البحر الاحمر، خليج عدن، بحر عمان، وبحر العرب مُتعمقة به جنوباً نحو 1400كم، مما يجعلها عاصفة غبارية تاريخية ومميزة..
تميزت سمكة الراي بسرعتها،
وكثافتها المخيفة،
وطول مكوثها في أجواء المنطقة،
ومسارها الجغرافي المنحني(مع عقارب الساعة) والطويل،
وارتدادها مرة أخرى للشمال بعد اصطدامها بجبال عسير عبر الرياح الجنوبية.
ووصولها مرتدة من جديد إلى منشئها بعد أربعة أيام من تكونها،
بينما توغل جزء منها عمق بحر العرب لأكثر من 1400 كم،
لتصبح المسافة بين منشئها وأطرافها الجنوبية 3300 كم.
Scroll to Top