قرار ملكي السماح بقيادة المرأة للسيارة

قيادة المرأة للسيارة مسموحة في السعودية وأخيرا!

تم يوم أمس الموافق الثلالثاء (27\9\2017م) إصدار قرار سامٍ باعتماد السماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية.
وذلك عن طريق تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما في ذلك  إصدار رخص القيادة  لكل من الذكور والإناث على حد سواء، والأمر بتشكيل لجنة عالية المستوى تتضمن كل من وزارات: الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية؛ من أجل دراسة الترتيبات اللازمة لتنفيذ القرار، ويقع على عاتق اللجنة الرفع بتوصياتها خلال ثلاثين يوماً من تاريخه، حيث سيبدأ التنفيذ – إن شاء الله – اعتباراً من 10 شوال المقبل 1439 هـ وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، وإكمال ما يلزم بموجبه.
وفيما يلي نملي عليكم نص الأمر السامي:
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشير إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها.
كما نشير إلى ما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن، وأنهم لا يرون مانعاً من السماح لها بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه.
ولكون الدولة هي – بعون الله – حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
لذا؛ اعتمدوا تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء، وأن تشكل لجنة على مستوى عال من وزارات: (الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية)؛ لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال ثلاثين يوماً من تاريخه، ويكون التنفيذ – إن شاء الله – اعتباراً من 10 / 10 / 1439 هـ ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، وإكمال ما يلزم بموجبه.
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
رئيس مجلس الوزراء
وستكون كل النساء الراغبات في قيادة السيارة في المملكة العربية السعودية بانتظار تنفيذ القرار في الوقت المحدد آملين أن يعود مثل هذا القرار بالخير على السعودية حكومة وشعبا.

المصدر: أهل السعودية

Scroll to Top