تخطي إلى المحتوى
عاصفة الحزم ، العملية العسكرية التي تم تنفيذها بقيادة السعودية ضد الحوثين والجماعات الموالية لهم في اليمن
حيث قررت السعودية ودول الخليج ما عدا عُمان الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
بالتدخل في اليمن بعد أن تقدم برسالة بتاريخ 24 مارس 2015 إلى قادة الخليج
موضحاً فيها التدهور الشديد للأوضاع الأمنية في اليمن جراء العدوان الحوثي
وقد عبرت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية بالإضافة لرابطة العالم الإسلامي
عن دعمها لعاصفة الحزم ضد الحوثين في اليمن
كما عبرت مصر عن دعمها الكامل ورغبتها في المشاركة عن طريق قوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إن تطلب الأمر
بالإضافة لدعم الولايات المتحدة للسعودية عن طريق الاستخبارات دون العمل العسكري بشكل مباشر
وقد تم تنفيذ عاصفة الحزم بتحالف مكون من 10 دول وهي:
الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، مصر، الأردن، المغرب، السودان، السنغال، باكستان
حيث جاء دعمهم للسعودية بـ 100 طائرة حربية و 180.000 جندي وقوات بحرية
وقد بدأت عملية عاصفة الحزم فعلياً في تاريخ 1436/6/5هـ الموافق 26 مارس 2015
بمتابعة حثيثة واهتمام من أبرز القيادات السعودية: الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقرن بن عبدالعزيز، محمد بن نايف، محمد بن سلمان
وقد أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن انتهاء عملية عاصفة الحزم في تاريخ 21 أبريل عام 2015
بعد أن أزالت التهديدات المتوقعة على السعودية وذلك بتدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ في عملية نوعية
ليُعلّن بعدها عن إطلاق عملية إعادة الأمل
وجاء تصريح وزير الخارجية البحريني أن انتهاء عملية عاصفة الحزم لا يعني انتهاء العمليات العسكرية او وقف اطلاق الناء
بل سيكون بإضافة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات لمن يحتاجها
وقد واصلت عملية إعادة الأمل عمليتها العسكرية ضد الحوثيون في مناطق عدة ومتفرقة من اليمن ولا زالت قائمة حتى الآن
حيث أن الحرب والتطهير لازالا قائمين حتى اللحظة.
Scroll to Top
Pingback: السعودية تستنكر دعم الأمم المتحدة لميليشيات الحوثي وتقديمها 14 مليون دولار لجهات تخصهم