أعلن مصدر مسئول عن تفاصيل عملية نفذتها قوات الأمن بالرياض فجر يوم السبت والتى أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين بعد محاصرة عدد من المشتبه بهم داخل حي الياسمين شمالى العاصمة.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن طلبت من المشتبه بهم تسليم أنفسهم بعد أن تم رصدهم وتطويق الموقع ألا أنهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن فتم التعامل معهم بالمثل مما أدى إلى مقتل عدد من هؤلاء الإرهابيين وإنهاء العملية بنجاح.
وستصدر وزارة الداخلية بيان لكشف تفاصيل العملية خلال ساعات.
.
.
.
أخبار أخرى قد تهمك:
مجهول يخترق واتس اب مواطن ويحول حياته لجحيم !
مواطن بتيماء تتغير حياته رأساً على عقب بعد تعرضه هو وزوجته لعملية اختراق ببرنامج الواتس اب حيث استطاع مجهول التحكم برقمَيْ هاتفَيْهما المحمولَيْن؛ ليستطيع بذلك التنصت على المكالمات الصوتية، وإرسال رسائل “واتساب”، واستخدامها استخدامًا سيئ لغاية ، بالأضافة إلى بث مكالماته الهاتفية برسائل صوتية لعدد من أقربائه وأصدقائه؛ مما أدى بالمواطن لتسجيل بلاغ لدى شرطة المحافظة.
وقال المواطن – فضل عدم ذكر اسمه – لـ”سبق”: “اعتبرت الحادثة في البداية مجرد مزاح قبل أن تتحول لمواقف مخزية ، نتج منها مشاكل أسرية جسيمة، كما تطور الأمر لبث مكالمات صوتية، واستخدام رقم جوالي بهدف الإساءة، فضلاً عن تمكنه من سرقة صور خاصة جدًّا، لكنه لم يقم بنشرها؛ الأمر الذي دفعني لتسجيل بلاغ لدى شرطة المحافظة التي استجابت فورًا للبلاغ”. مبديًا قلقه واستغرابه من كيفية تمكُّن المجهول من الوصول لهذه الخصوصية.
وأكد سمير الجنيد، المتخصص في تقنية المعلومات والأمن المعلوماتي، لـ”سبق” : إنه يوجد أكثر من طريقة يمكن أن تتم بها عملية الإختراق ، الأولى هى أن يكون المجهول على علاقة بأحد العاملين بالشركة و بالتالى سهل له عملية استخراج “رقمًا رديفًا”، يستطيع من خلاله استخدام “واتساب” وكل المعلومات التي تصل للمواطن. والطريقة الثانية تكون عبر برنامج يعمل على جهاز المجهول يستطيع من خلاله ان يرسل رابطًا عبر بريد المواطن الإلكتروني، أو رسالة نصية، وبمجرد فتح الرسالة ودخول الملف إلى جهازه يستطيع مشاهدة كل المعلومات ، ويكون جهازه مراقبًا بحسب الثغرة، سواء كانت لـ”واتساب”، أو لجميع الجهاز، أو غيره.
وقال الجنيد: يستطيع التخلص من هذه المشكلة إذا كانت اختراقًا، من خلال عمل روت أو فورمات إذا كان جهازه أندرويد أو من خلال تحديث جهازه إذا كان “آي فون” لآخر نسخة. أما إذا كانت الطريقة بـ”الرقم الرديف” فهذا حصل مع أكثر من شخص أعرفهم، ويتطلب منه القيام بمراجعة شركة الاتصالات الخاصة به، ويرفع بلاغًا بوجود مشكلة في الرقم