داود الشريان رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون

ما رأيك لماذا داود الشريان تحديداً ؟

لا شك انه عُرف كإعلامي جريء، يضع يده دائماً على كل ما يمس وجع المواطن، صوته هو الضوء الذي يُسلط على أقوى القضايا، نبرته الثقافية هي الوقع الذي يرفع مدارك المتلقي ليعي ماله وما عليه سواءً مواطن أو مسئول.

تميز بقوة أسلوبه وصرامته الممزوجة بعفويته ليمتلك بذلك كاريزما خاصة به أهلته لتقديم أقوى البرامج التي لامست احتياجات السعوديين ليتفاعلوا معها على نطاق واسع، مما أوصل أصواتهم للمسؤولين.

وهذا ما لمسه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد ليمنحه المنصب الذي يستحق “رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون”.

 

فهل توافقنا الرأي؟

ترند داود الشريان

سرعان ما تفاعل المغردون من أهل السعودية مع خبر تعين داود الشريان كرئيس تنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون ليوصِلوا اسمه للترند متصدراً بذلك أبرز الأخبار والعناوين السعودية.

لمحة سريعة عن داود الشريان

يذكر أن داود الشريان خريج قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، بدأ حياته الصحفية في 1976م وعمل في عدد من المطبوعات السعودية محرراً وكاتباً ومديراً للتحرير، وكاتب عمود في عدد من الصحف المحلية، كما عمل في تلفزيون دبي لمدة ثلاث سنوات، وقدم برنامج “واجهة الصحافة” في قناة العربية، كما قدم في إذاعة mbc برنامجا يوميا بعنوان “الثانية مع داود”، يضاف إلى ذلك أعمال إدارية وتحريرية إشرافية على العمل الإعلامي حيث عمل رئيسا لتحرير موقع “العربية نت”، ومديراً عاماً لمجموعة mbc في السعودية، وعضو مجلس إدارة العربية ومجلس إدارة مجموعة mbc.

وقد ظهر في مقابلة سابقة عبر برنامج تلفزيوني ” الحلقة الـ 17 من برنامج المتاهة” تقدمه المذيعة المصرية وفاء الكيلاني في لقاء كامل جالت فيه المذيعة على العديد من الأمور المتعلقة بطفولة داود الشريان حين فقد والده وأبعد عن والدته، وكيف رباه عمه، كما تطرق إلى أيام الدراسة والجامعة وعلاقته بأخوته، واستمر الحديث عن العائلة وصولاً إلى زوجته وأولاده وأحفاده.

 

وقد أفصح الإعلامي القدير عن العديد من الأمور للمرة الأولى وظهرت في هذا البرنامج شخصيته الفريدة، وحياته الصعبة والكفاح الذي كان قدره والتفاصيل التي لم يعتد عليها جمهوه.