محتوى الموضوع
الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في السعودية مرتديا الشماغ السعودي
نشر ملياردير بريطاني يدعى «ريتشارد برانسون» وهو مؤسس مجموعة فيرجن مجموعة من الصور له مرتديا «الشماغ» أثناء زيارة قام بها إلى الملكة العربية السعودية مؤخرا
حيث كان ريتشارد برانسون في زيارة لساحل البحر الأحمر ومنطقةمدائن صالح, وذلك بهدف استكشاف الفرص الاستثماريةهناك.
ويذكر ان ريتشارد برانسون يعتبر واحد من أثرياء العالم المعروفين, وقد نشر على حسابه الشخصي على “تويتر” أنه استمتع بزيارته إلى المملكة العربية السعودية, وأن هذا البلد يسير في خطوات التغيير المهمة.
وقد تضمنت زيارة الملياردير البريطاني “برانسون” الجزر الساحلية الطبيعية لـ مشروع البحر الأحمر والذي أُعلن عنه لاحقاً، بالإضافة إلى أطلال مدائن صالح، إحدى المواقع المدرجة ضمن قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي. حيث تُعتبر هذه الأطلال بمثابة امتداد جنوبي لمملكة الأنباط، الذين نحتوا الصخور بهدف بناء مدينة بترا التاريخية.
وتعقيباً على زيارته قال برانسون، “هذا زمن مثير، بشكل لا يصدق، في تاريخ البلاد، ولطالما شعرت أن لا شيء يضاهي الحصول على انطباع مباشر،” مضيفاً أن “من المثير جداً أن هذا الجانب من المملكة العربية السعودية بدأ يظهر إلى النور. وهذا أمر رائع لجذب الزوار ليكتشفوا جَمَال المملكة العربية السعودية، ويتعرّفوا على شعبها أيضاً.”
أما مشروع البحر الأحمر، فهو عبارة عن بحيرة ساحلية تتضمن حوالي 50 جزيرة طبيعية تمتد على ساحل غير مأهول بالسكان ويبلغ طوله أكثر من 150 كيلومتراً، وستصبح هذه المنطقة النائية البعيدة عن المراكز الحضرية في المملكة العربية السعودية منتجعاً لسياح الداخل والخارج على حد سواء، وسوف تتمتع بمستوى المنتجعات المشهورة في العالم. بحيث يتضمن المشروع منتجعات فاخرة، ومحميات طبيعية، وبراكين خامدة تحت الماء على مساحة تبلغ 34 ألف كيلومتر مربع.
هذا وقد لفتت المناظر الطبيعية إنتباه الملياردير البريطاني”برانسون” أثناء زيارته، إذ قال “لقد دهشت بجمال المناظر الطبيعية، ولدى الوقوف على الجزر، يمكننا رؤية السلاحف وهي تسحب نفسها داخل وخارج الماء لوضع بيضها، بينما تسبح بجانبها سمكة شعاع النسر وعروس البحر،” مضيفاً: “أتوقع أن يحافظ الموقع على وضعه لعقود مقبلة إذا ما توفرت الحماية الصحيحة.”
ويذكر أن صندوق الإستثمارات العامة في السعودية والذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيقوم بضخ الإستثمارات الأولية في المشروع وإطلاق الشراكات مع الشركات الدولية من أجل البدء في تنمية فنادق المنتجع والمرافق الأخرى، وذلك بحسب ما أعلن مركز التواصل الدولي التابع لوزارة الإعلام السعودية.
